الإفتاء توضح حكم الكحل والكلام أثناء الوضوء
دار الإفتاء المصرية توضح أحكام الوضوء عند وجود الكحل في العين، وحكم الكلام أثناء الطهارة، مؤكدة ضرورة غسل الوجه كاملًا وبيان آداب الوضوء في الإسلام.
أوضحت دار الإفتاء المصرية في بيانها أن الوضوء هو عبادة عظيمة تمثل الطهارة الظاهرة والباطنة، وهو شرط أساسي لصحة الصلاة. وأكدت أن من أهم أركانه غسل الوجه بالكامل، بما يشمل جميع أجزائه من منابت الشعر إلى أسفل الذقن، ومن الأذن إلى الأذن، ويدخل في ذلك الحاجبان والرموش والجفون.
وأشارت الإفتاء إلى أن الكحل الذي تضعه النساء للزينة لا يؤثر في صحة الوضوء ما لم يكن له جرم يمنع وصول الماء إلى الجلد، فإذا كان مجرد لون أو أثر رقيق فلا مانع من الوضوء مع وجوده، ولا يلزم إزالته في كل مرة. أما إن شكّ المتوضئ في وجود طبقة مانعة، فالأولى إزالتها قبل الوضوء للتأكد من صحة الطهارة.
كما نبهت دار الإفتاء إلى أن غسل الوجه يجب أن يكون شاملًا بحيث يصل الماء إلى جميع أجزائه، ولا يكفي مجرد المسح أو الغسل السريع دون تدفق الماء على البشرة. وأكدت أن تعمد ترك غسل أي جزء من الوجه يبطل الوضوء، لأن الله تعالى قال بوضوح: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ﴾.
وفيما يخص الكلام أثناء الوضوء، أوضحت الدار أن الأصل في الوضوء أن يُؤدَّى بخشوع وسكون، لأن الهدف منه هو الاستعداد للوقوف بين يدي الله تعالى في الصلاة. وذكرت أن الكلام أثناء الوضوء بغير حاجة مكروه عند جمهور الفقهاء، وإن كان لا يبطل الوضوء في ذاته، مشيرة إلى أن بعض العلماء اعتبره من ترك الأدب مع الله في لحظة الطهارة.
وأضافت أن الحاجة المُلِحَّة فقط ترفع الكراهة، مثل الرد على سؤال ضروري أو إجابة نداء واجب، أما في غير ذلك فيُستحب الصمت وذكر الله أو الدعاء المأثور عند كل خطوة من خطوات الوضوء.
وختمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن الوضوء ليس مجرد تنظيف للجسد، بل هو تهيئة روحية تمحو الذنوب وتُطهّر النفس، وأن أداءه بإتقان وهدوء يُعد من علامات المؤمنين الذين يحبهم الله ويحبون الطهارة.
أوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فضل ركعتي الفجر العظيم، وبيّنت حكم أدائهما إذا فات وقت الصلاة، مؤكدة أن أداء الفريضة أولًا هو الأصل، ثم تُقضى السنة بعدها إن أمكن.
الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، يفسر حديث النبي ﷺ «خُلقت من ضلع أعوج» مؤكداً أنه تكريم للمرأة وتأكيد على مكانتها في الإسلام لا انتقاص منها.
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن عشرة آداب رفيعة ينبغي على المسلم التحلي بها عند معاملة كبار السن، مؤكدًا أن احترام الكبير من شيم الإسلام وأخلاق المؤمنين، ودليل على الرحمة والتواضع.
كشفت دار الإفتاء المصرية حكم تخصيص أحد الأشخاص بالدعاء له بالاسم أثناء الصلاة، موضحةً أن ذلك جائز شرعًا ولا حرج فيه، سواء في الفريضة أو النافلة، ما دام الدعاء في حدود الأدب والشرع.


