د/سامي مفيد
أخصائي جراحة عامة
د. سامي مفيد
أخصائي جراحة عامة
التخصص الأكاديمي والمهني:
د. سامي مفيد هو أخصائي جراحة عامة ذو خبرة واسعة في تقديم الرعاية الجراحية للمرضى الذين يعانون من حالات طبية تتطلب التدخل الجراحي. يشتهر بمهارته في إجراء العمليات الجراحية باستخدام التقنيات المتقدمة لتقليل المخاطر وتعجيل الشفاء. يعمل د. سامي على توفير رعاية جراحية عالية الجودة للمرضى في مختلف التخصصات الجراحية.
المؤهلات الأكاديمية:
بكالوريوس الطب والجراحة مع تخصص في الجراحة العامة.
أخصائي جراحة عامة مع تدريب متقدم في الجراحة العامة من مستشفيات ومراكز طبية مرموقة.
الخبرات المهنية:
سنوات من الخبرة في مجال الجراحة العامة، مع سجل حافل في إجراء العمليات الجراحية البسيطة والمعقدة.
استشاري جراحة عامة يقدم استشارات جراحية للمرضى في مستشفيات ومراكز طبية متعددة.
عضو نشط في العديد من الجمعيات الطبية المحلية والدولية المتخصصة في الجراحة العامة.
المجالات المتخصصة:
الجراحة العامة: بما في ذلك الجراحة البطنية، جراحة الأنسجة الرخوة، والجراحة الطارئة.
الجراحة الطارئة: التعامل مع الحالات التي تتطلب تدخلاً جراحيًا فوريًا، مثل الحوادث والالتهابات.
الجراحة الوقائية: تقديم استشارات جراحية تهدف إلى الوقاية من الأمراض التي قد تتطلب عمليات جراحية في المستقبل.
النشاطات البحثية:
د. سامي مفيد يساهم في الأبحاث العلمية في مجال الجراحة العامة. تهدف أبحاثه إلى تحسين تقنيات الجراحة وتطوير أساليب جديدة لتحسين نتائج العمليات وتقليل المخاطر المرتبطة بالجراحة.
الإنجازات:
تقديم استشارات جراحية متميزة في مستشفيات ومراكز طبية متخصصة.
نشر أبحاث ومقالات علمية في مجال الجراحة العامة.
المشاركة في ورش العمل والمؤتمرات الطبية الدولية والمحلية لعرض أحدث التطورات في مجال الجراحة العامة.
الأسئلة الشائعة
-
تكميم المعدة: يتم تقليل حجم المعدة بإزالة حوالي 70-80% منها، مما يقلل من الشهية ويساعد على تناول كميات أقل من الطعام. لا يؤثر على الامتصاص ويعد أبسط من تحويل المسار،
ولكنه أقل فعالية لعلاج السكري. -
تحويل مسار المعدة: يتم تقسيم المعدة وتوصيل الجزء الصغير بالأمعاء مباشرة، مما يقلل من تناول الطعام وامتصاصه. فعال جدًا في علاج السمنة والأمراض المرتبطة بها،
مثل السكري، لكنه أكثر تعقيدًا وقد يتطلب مكملات غذائية مدى الحياة.
الاختيار يعتمد على حالة المريض واحتياجاته الصحية وتوصيات الطبيب.
عملية تحويل المسار تعد فعّالة لعلاج السمنة المفرطة، لكنها تحمل بعض المخاطر، ومنها:
-
مضاعفات جراحية: مثل النزيف أو العدوى أو تسرب من مكان التوصيل بين المعدة والأمعاء.
-
نقص الفيتامينات والمعادن: لأن العملية تقلل من امتصاص العناصر الغذائية، مما قد يؤدي لنقص فيتامينات مثل B12، والحديد، والكالسيوم، وبالتالي الحاجة لمكملات غذائية مدى الحياة.
-
متلازمة الإغراق (Dumping Syndrome): وهي حالة يتحرك فيها الطعام بسرعة من المعدة إلى الأمعاء، مما يسبب غثيانًا، وتعرقًا، ودوارًا، وإسهالًا.
-
انسداد الأمعاء: قد يحدث انسداد في الأمعاء بسبب التغيرات الجراحية، ويتطلب ذلك تدخلًا طبيًا.
-
زيادة خطر الإصابة بالحصوات المرارية: نتيجة الفقدان السريع للوزن.
-
الآثار الجانبية طويلة المدى: مثل قرحة المعدة، وانخفاض نسبة السكر في الدم، والإسهال المزمن.
ينبغي للمريض مناقشة هذه المخاطر مع الطبيب وتقييمها قبل اتخاذ القرار بإجراء العملية.
تعتبر نسبة نجاح عملية تحويل مسار المعدة عالية، حيث تتراوح نسبة النجاح بين 85% و 90%. يُقاس النجاح عادةً بفقدان 50% أو أكثر من الوزن الزائد خلال السنة الأولى بعد العملية، وكذلك بتحسن أو شفاء العديد من الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري من النوع الثاني،
وارتفاع ضغط الدم، وتوقف التنفس أثناء النوم.
مع ذلك، فإن النتائج تعتمد على التزام المريض بتغيير نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلى جانب المتابعة الطبية المستمرة لتجنب أي مضاعفات محتملة.