الأعراض:
1. تكرار الأفكار المزعجة والوسواسية مثل الخوف من التلوث أو الخوف من ارتكاب خطأ، مما يؤدي إلى شعور بالغضب أو القلق المستمر.
2. سلوكيات قهرية متمثلة في أفعال متكررة، مثل غسل اليدين بشكل مفرط أو التحقق المستمر من الأشياء مثل إغلاق الأبواب أو الأجهزة.
الأسباب:
1. عوامل وراثية: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الوسواس القهري قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب.
2. التغيرات الكيميائية في الدماغ: نقص في مستوى السيروتونين في الدماغ يرتبط بتطور الوسواس القهري.
3.العوامل البيئية: الضغوط الحياتية أو التوتر المستمر قد تساهم في ظهور الأعراض.
العلاج:
1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يعد الأكثر فعالية في علاج الوسواس القهري، حيث يساعد المرضى في التعرف على الأفكار المزعجة والتعامل معها بشكل بناء.
2. الأدوية: مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) تُستخدم في تقليل الأعراض، وقد يتطلب الأمر تعديل الجرعات حسب استجابة المريض.
هل يستمر مدى الحياة؟
الوسواس القهري يمكن أن يستمر مدى الحياة إذا لم يُعالج بشكل صحيح. ومع ذلك، فإن العلاج الفعال يمكن أن يساعد المرضى في التحكم بالأعراض بشكل كبير وتحسين جودة حياتهم، مما يجعل الأعراض أكثر قابلية للتعايش.