دكتور أحمد مندي
استشاري ومدرس جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم
النتائج المقترحة
الأسئلة الشائعة
جراحة المسالك البولية هي التخصص الطبي الذي يعنى بالأمراض والمشاكل التي تصيب الجهاز البولي (الكلى، المثانة، الحالب، الإحليل) وأعضاء الذكورة التناسلية (مثل البروستاتا، الخصيتين، الحبل المنوي). يشمل هذا التخصص مجموعة واسعة من الإجراءات الجراحية لعلاج مشكلات متعددة مثل:
علاج حصوات الكلى: باستخدام التقنيات الجراحية التقليدية أو المتطورة مثل تفتيت الحصوات باستخدام الليزر أو الموجات الصوتية.
علاج التهابات المسالك البولية المزمنة: مثل التهاب الحوض أو المثانة.
إصلاح العيوب الخلقية: مثل التوسعات أو العيوب في الحالب أو الإحليل.
إزالة أورام البروستاتا: سواء كانت سرطانية أو نتيجة لتضخم البروستاتا الحميد.
العلاج الجراحي لدوالي الخصية: والتي قد تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية وتسبب العقم.
العقم عند الرجال يمكن أن يكون نتيجة لمجموعة من الأسباب المحتملة، بعضها يكون مرتبطًا بمشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية أو نقلها، وبعضها الآخر يرتبط بعوامل هرمونية أو بيئية:
مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية:
قلة عدد الحيوانات المنوية: يعتبر عدد الحيوانات المنوية المنخفض أقل من 15 مليون حيوان منوي لكل مليلتر من السائل المنوي.
ضعف حركة الحيوانات المنوية: قد تكون الحيوانات المنوية غير قادرة على السباحة بشكل صحيح إلى البويضة.
تشوهات في شكل الحيوانات المنوية: تؤثر في قدرتها على التخصيب.
انسداد القنوات المنوية: مثل انسداد في الأنابيب المنوية أو الحبل المنوي مما يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى السائل المنوي.
التغيرات الهرمونية: اضطرابات في مستوى هرمون التستوستيرون أو الغدد النخامية التي تؤثر في إنتاج الحيوانات المنوية.
التهابات: التهابات مثل التهابات الخصية (orchitis) أو التهابات البروستاتا قد تؤثر على خصوبة الرجل.
الدوالي الخصية: الدوالي في الأوعية الدموية التي قد تعيق تدفق الدم إلى الخصية، مما يؤدي إلى انخفاض جودة الحيوانات المنوية.
عوامل بيئية ونمط الحياة: التدخين، الكحول، زيادة الوزن، التوتر، التعرض للمواد الكيميائية أو الأشعة، أو الحرارة العالية قد تؤدي إلى انخفاض الخصوبة.
استئصال البروستاتا هو إجراء جراحي لإزالة غدة البروستاتا، ويستخدم بشكل رئيسي لعلاج الحالات التالية:
سرطان البروستاتا: إذا كان السرطان محدودًا في البروستاتا ولم ينتشر إلى الأنسجة المجاورة.
تضخم البروستاتا الحميد (BPH): هو تكبير غير سرطاني للبروستاتا الذي يؤدي إلى مشاكل في التبول.
التهاب البروستاتا المزمن: عندما تصبح البروستاتا ملتهبة وتسبب ألمًا مزمنًا وصعوبة في التبول. تشمل تقنيات جراحة استئصال البروستاتا:
الجراحة التقليدية المفتوحة: عبر شق في أسفل البطن.
الجراحة بالمنظار: التي تتم باستخدام شقوق صغيرة وكاميرا لرؤية المنطقة المعالجة.
الجراحة الروبوتية: باستخدام الروبوتات الجراحية لتقليل الحجم الكلي للشقوق وتحسين دقة العملية.
نعم، يمكن علاج العقم عند الرجال بناءً على السبب. وتشمل العلاجات المتاحة:
الأدوية: في حالة وجود مشكلة هرمونية مثل انخفاض هرمون التستوستيرون، أو في حالة وجود التهابات، يمكن استخدام أدوية لمعالجة السبب.
الجراحة: إذا كان هناك انسداد في القنوات المنوية، يمكن إجراء جراحة لإزالة الانسداد أو تصحيح التشوهات.
التقنيات المساعدة على الإنجاب:
التلقيح الصناعي (IVF): يتم سحب البويضة من المرأة ودمجها مع الحيوانات المنوية في المختبر ثم إعادتها إلى الرحم.
الحقن المجهري (ICSI): حيث يتم حقن حيوان منوي واحد مباشرة في البويضة في الحالات التي يعاني فيها الرجل من مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية.
الحصوات الكلوية هي قطع صلبة تتكون في الكلى بسبب تراكم المعادن. إذا كانت الحصوات كبيرة أو تسبب الألم، قد يتم علاجها بتفتيتها. تشمل تقنيات التفتيت:
- التفتيت باستخدام الموجات الصوتية (ESWL): يتم استخدام الموجات الصوتية عالية التردد لتفتيت الحصوات إلى قطع صغيرة بحيث يمكن إخراجها عبر البول.
- تفتيت باستخدام الليزر: في حالة الحصوات التي يصعب علاجها باستخدام الموجات الصوتية، يمكن استخدام الليزر لتفتيت الحصوات داخل الكلى أو المثانة.
- التفتيت الجراحي: في حالات نادرة عندما لا تنجح الطرق الأخرى، يتم إجراء جراحة مفتوحة لإزالة الحصوات الكبيرة.
التهاب البروستاتا يحدث عندما تصبح غدة البروستاتا ملتهبة، ويمكن أن يكون السبب:
- عدوى بكتيرية: قد تحدث نتيجة لعدوى تنتقل عبر الإحليل أو المثانة.
- التهاب غير بكتيري: في بعض الأحيان، لا توجد عدوى بكتيرية، لكن البروستاتا قد تظل ملتهبة نتيجة لمشاكل غير مفهومة تمامًا مثل التوتر العصبي أو مشكلات في الأعصاب أو العضلات.
- التهاب البروستاتا المزمن: في هذه الحالة، قد يسبب التهاب البروستاتا الألم المستمر في منطقة الحوض والألم أثناء التبول.
تشخيص العقم يبدأ بتقييم شامل يتضمن:
- تحليل السائل المنوي: لفحص عدد الحيوانات المنوية، حركتها وشكلها. يُعتبر هذا التحليل هو الخطوة الأولى في تشخيص العقم عند الرجال.
- الفحوصات الهرمونية: لتقييم مستويات هرمون التستوستيرون، وهرمونات الغدة النخامية (مثل هرمون FSH) التي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
- الفحص البدني: لتحديد أي علامات على وجود مشاكل هيكلية أو صحية مثل دوالي الخصية أو التهاب البروستاتا.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية: لتقييم الخصيتين والمناطق المحيطة بها واكتشاف أي مشاكل مثل دوالي الخصية أو الانسدادات.
- اختبارات جينية: في بعض الحالات، قد يتم إجراء فحوصات وراثية لتحديد ما إذا كان هناك مشاكل وراثية تؤثر على الخصوبة.
دوالي الخصية هي حالة تتوسع فيها الأوردة التي تحمل الدم عن الخصيتين، وتسبب انخفاضًا في جودة الحيوانات المنوية. إذا كانت دوالي الخصية تؤثر على الخصوبة، يمكن علاجها جراحيًا عبر:
الجراحة المفتوحة: من خلال شق في كيس الصفن لإزالة الأوردة المتضخمة.
الجراحة بالمنظار: استخدام تقنيات التنظير لإجراء الجراحة من خلال شقوق صغيرة.
القسطرة: العلاج باستخدام القسطرة لإغلاق الأوردة المتضخمة.
بعض الأعراض التي قد تشير إلى ضرورة زيارة جراح مسالك بولية تشمل:
- ألم أثناء التبول: قد يكون علامة على التهاب المسالك البولية أو حصوات الكلى.
- دم في البول: قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة مثل الأورام أو الالتهابات.
- صعوبة التبول أو توقف البول: قد يكون بسبب تضخم البروستاتا أو انسداد المسالك البولية.
- ألم في أسفل الظهر أو البطن: يمكن أن يكون علامة على مشكلة في الكلى أو المثانة.
العلاجات الجراحية للعقم عند الرجال قد تشمل:
- إزالة الانسدادات: إذا كان هناك انسداد في القنوات المنوية أو الحبل المنوي، يمكن إجراء جراحة لإزالة الانسداد أو استعادة التوصيل الطبيعي.
- إعادة بناء الأوعية التناسلية: في حالة وجود تلف في الأوعية الدموية أو مشاكل هيكلية أخرى، قد يتم إصلاح الأوعية.
- استخراج الحيوانات المنوية من الخصية: إذا كانت الحيوانات المنوية غير موجودة في السائل المنوي، يمكن استخلاصها مباشرة من الخصية باستخدام تقنيات مثل خزعة الخصية أو استخراج الحيوانات المنوية باستخدام إبرة دقيقة.