أردوغان: مواجهة إيران وإسرائيل تقترب من الانفجار الكبير
أردوغان: الصراع بين إيران وإسرائيل يقترب من كارثة.

حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل يوشك أن يصل إلى مرحلة خطيرة تهدد بالانزلاق إلى نقطة اللاعودة، في وقت تبحث فيه الولايات المتحدة احتمالات الانخراط المباشر في هذه المواجهة.
وأكد أردوغان، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية، أن المجازر المستمرة في غزة وما يرتبط بها من تصعيد مع إيران يدفعان المنطقة إلى حافة انفجار واسع، مشددًا على أن هذا الجنون لا بد أن يوضع له حد في أسرع وقت ممكن. ولفت إلى أن استمرار التصعيد لن يقتصر تأثيره على الشرق الأوسط، بل قد تمتد تداعياته إلى أوروبا وآسيا لسنوات طويلة قادمة، مما ينذر بعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، كشفت تقارير أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما زال مترددًا في اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة عسكرية لإيران، رغم تقديرات تشير إلى أن العملية كانت قريبة التنفيذ. وأثار تصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، بأن الرئيس سيحسم قراره خلال الأسبوعين المقبلين، الكثير من التساؤلات، خاصة بعد التوقعات التي رجّحت اقتراب موعد الهجوم.وبحسب ما أوردته صحيفة نيويورك بوست، فإن التردد في اتخاذ القرار يعود إلى مخاوف عبّر عنها الرئيس خلال اجتماعات مع فريقه، في مقدمتها القلق من تكرار سيناريو ليبيا، حينما غرقت البلاد في الفوضى بعد إسقاط الزعيم معمر القذافي. كما أبدى ترامب خشية من أن يؤدي أي تدخل عسكري إلى صعود قيادة إيرانية أكثر تشددًا من القيادة الحالية برئاسة المرشد علي خامنئي.
وأشارت المصادر إلى أن ترامب أعاد مرارًا التذكير بما حدث في ليبيا عام 2011، حينما تدخلت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس السابق باراك أوباما، بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي، مما أدى إلى سقوط القذافي ودخول ليبيا في فوضى عارمة رغم ثرواتها النفطية الهائلة. وأكد مصدر مطلع أن ترامب لا يريد لإيران أن تلقى المصير ذاته، محذرًا من عواقب لا يمكن التنبؤ بها حال انهيار الدولة الإيرانية.
إنقاذ طفلة بعد 9 ساعات تحت أنقاض عقارين منهارين في حدائق القبة، واستمرار جهود الإنقاذ للبحث عن ناجين.
روسيا تحذر من كارثة نووية بسبب هجمات إسرائيل على منشآت إيران، وتتهم الغرب بدعم التصعيد.
إيران تعتقل جاسوسًا أوروبيًا بتهمة تصوير مواقع حساسة وسط تصاعد التوتر مع إسرائيل.
اللجنة توافق على تعديل قانون الإيجار القديم لتحديد مدة العقود وحماية حقوق الملاك والمستأجرين.