د. مصطفى جلال عبد الخالق
أخصائي العلاج الطبيعي وإصابات الملاعب
- رقم الهاتف: 01200018103 01062065832
- البريد الالكتروني:
نبذة عني...
دكتور مصطفى جلال عبد الخالق
أخصائي العلاج الطبيعي وإصابات الملاعب
عضو هيئة التدريس بكلية العلاج الطبيعي، جامعة فاروس
عيادة فيزيو سكوير
العنوان:
الإسكندرية: 51 ش بهاء الدين الغتورى، شقة 203، سموحة
القاهرة: 70 ش النصر، المعادي، أمام التوحيد والنور، الدور الثاني فوق مكتبة ألوان
التواصل:
رقم العيادة: 01200018103 - 01062065832
أوقات العمل:
الأحد، الثلاثاء، الخميس: 5 إلى 10 م
نبذة عن الدكتور
ماجستير العلاج الطبيعي لأمراض العظام وجراحتها، جامعة القاهرة.
خبرة طويلة في معالجة إصابات الملاعب وتأهيل الرياضيين.
عمل سابقًا كأخصائي العلاج الطبيعي في مستشفيات متعددة.
طبيب للفريق الأول لكرة السلة لنادي الزمالك، وطبيب لفريق التنس الأرضي لنادي سبورتينج.
الخدمات المقدمة
إصابات الملاعب:
علاج الإصابات الرياضية مثل التمزقات والشد العضلي.
تأهيل ما بعد الجراحة، خاصة إصابات الرباط الصليبي.
العلاج الطبيعي:
معالجة آلام الظهر والفقرات.
تقنيات الحجامة والعلاج بالإبر الصينية.
علاج خشونة الركبة وآلام المفاصل.
تأهيل المخ والأعصاب:
برامج تأهيل لحالات الشلل وأمراض الأعصاب.
علاج مشاكل جلطات المخ.
علاج طبيعي للأطفال والبالغين:
تقديم برامج خاصة للأطفال تشمل تأهيل حركي.
علاج السمنة من خلال التغذية العلاجية والتمارين.
خدمات إضافية:
العلاج بالمساج.
تفتيت الدهون وحقن الميزوثيرابي.
رسم الأعصاب والعضلات.
الأسعار
سعر الكشف: 100 جنيه
استشارة: تشمل 15 يوم من تاريخ الكشف.
كيفية الحجز
يمكنك الاتصال بأحد الأرقام المذكورة أعلاه لحجز موعد أو الاستفسار عن الخدمات المتاحة.
الأسئلة الشائعة
العلاج الطبيعي (أو العلاج الطبيعي) هو نوع من العلاج الطبي الذي يهدف إلى تحسين الحركة، وتقليل الألم، وزيادة القوة، واستعادة القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل أكثر فعالية. يعتمد العلاج الطبيعي على استخدام تقنيات غير جراحية وبدون أدوية في بعض الحالات. تشمل هذه التقنيات التمارين العلاجية، العلاج اليدوي، التحفيز الكهربائي، البرودة والحرارة، التقنيات الخاصة مثل الموجات فوق الصوتية، والعديد من العلاجات الأخرى.
العلاج الطبيعي ليس فقط مخصصًا لأولئك الذين يعانون من إصابات جسدية، بل يساعد أيضًا في الوقاية من المشكلات الصحية وتحسين جودة الحياة بشكل عام. يقدم العلاج الطبيعي فوائد واسعة تشمل:
تحسين القوة والمرونة: يمكن أن يساعد في تقوية العضلات واستعادة مرونة الأنسجة بعد الإصابة أو الجراحة.
التقليل من الألم: من خلال تطبيق تقنيات مثل التحفيز الكهربائي، العلاج بالحرارة أو البرودة، والتدليك.
استعادة القدرة على الحركة: بعد الإصابات أو العمليات الجراحية، يساعد العلاج الطبيعي في تحسين القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
الوقاية من الإصابات: من خلال تعليم المرضى تقنيات الحركة المناسبة وتقوية العضلات الداعمة للمفاصل.
التقنيات اليدوية: هي عبارة عن تقنيات يستخدمها أخصائي العلاج الطبيعي باستخدام يديه لتحريك المفاصل والأنسجة. تشمل هذه التقنيات تدليك الأنسجة الرخوة، الضغط على المفاصل، وتمديد العضلات.
- التدليك العلاجي: يساعد في تخفيف التوتر العضلي وتحسين الدورة الدموية، مما يعزز من شفاء الأنسجة.
- التمدد اليدوي: يهدف إلى تحسين مرونة العضلات والمفاصل.
التمارين العلاجية هي من أهم أساليب العلاج الطبيعي. يتم اختيارها حسب نوع الإصابات أو الأعراض التي يعاني منها المريض:
تمارين تقوية العضلات: تُستخدم لتحسين قوة العضلات التي تدعم المفاصل المتأثرة. على سبيل المثال، تمارين لتقوية عضلات الركبة بعد إصابة أو جراحة.
تمارين التمدد: تهدف إلى زيادة مرونة العضلات والأربطة، مما يساعد في تقليل التوتر العضلي وتحسين الحركة.لترجمة انجليزية
تمارين التوازن: موجهة لتحسين التنسيق العام للجسم، وهي ضرورية للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التوازن.
تمارين التنسيق: تركز على تنسيق الحركة بين الأجزاء المختلفة من الجسم، وهو أمر مهم لتحسين الأداء العام في الأنشطة اليومية.
يستخدم العلاج الطبيعي التحفيز الكهربائي لتقليل الألم، تعزيز الشفاء، وتقوية العضلات. تشمل الأنواع:
التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد (TENS): يساعد في تقليل الألم عن طريق إرسال إشارات كهربائية عبر الجلد إلى الأعصاب، مما يمنع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ.
التحفيز العميق للعضلات: يستخدم في حالات ضعف العضلات، حيث يحفز الجهاز الكهربائي العضلات لتقويتها وزيادة حجم الأنسجة العضلية.
العلاج بالحرارة: يساهم في تحسين الدورة الدموية في المنطقة المتأثرة، مما يعزز الشفاء ويقلل من التوتر العضلي. يُستخدم في الحالات المزمنة مثل آلام أسفل الظهر.
العلاج بالبرودة: يستخدم في حالات الإصابات الحادة مثل التواءات المفاصل أو تمزق الأنسجة. يساعد في تقليل التورم والتهاب المفاصل ويسهم في تسريع الشفاء.
العلاج بعد الجراحة: بعد جراحة استبدال المفاصل أو جراحة العمود الفقري، يُعد العلاج الطبيعي جزءًا مهمًا من عملية التعافي لاستعادة الحركة.
العلاج لإصابات الرياضة: يعالج التواءات الأربطة، تمزق العضلات، والتهابات الأوتار.
العلاج للأطفال: يساعد في التغلب على مشاكل النمو مثل تأخر المشي، التوتر العضلي، أو مشكلات التنسيق.
العلاج لكبار السن: يُركّز على تقوية العضلات، تحسين التوازن، والحفاظ على القدرة على الحركة لمنع السقوط.
العلاج الطبيعي يمكن أن يساعد في تحسين وظيفة الجهاز التنفسي لدى المرضى الذين يعانون من أمراض مثل الربو أو التليف الرئوي من خلال عدة طرق:
-
تمارين التنفس: يتم تعليم المرضى تقنيات التنفس العميق والتحكم في التنفس للمساعدة في زيادة سعة الرئتين وتحسين تدفق الهواء، مما يعزز قدرة الجسم على استخدام الأوكسجين بشكل أكثر كفاءة.
-
تمارين تقوية عضلات التنفس: تستهدف تقوية العضلات المساعدة في التنفس، مثل عضلات الحجاب الحاجز، مما يمكن أن يساعد المرضى في التنفس بشكل أكثر فعالية.
-
التدريب على التنسيق بين التنفس والحركة: يساعد العلاج الطبيعي المرضى على التنسيق بين التنفس والحركات اليومية، مثل المشي أو الصعود على السلالم، مما يخفف من الشعور بالضيق التنفسي.
-
إزالة المخاط والتطهير: يمكن أن يتضمن العلاج الطبيعي تقنيات مثل التنفس العكسي أو التدليك التنفسي للمساعدة في إخراج المخاط الزائد من الشعب الهوائية، مما يخفف من انسداد الشعب الهوائية ويزيد من راحة المريض.
-
تحسين القدرات البدنية العامة: من خلال تمارين تقوية القلب والأوعية الدموية والعضلات، يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين اللياقة البدنية العامة، مما يقلل من الأعراض التنفسية ويحسن قدرة المريض على ممارسة الأنشطة اليومية.
كل هذه التقنيات تهدف إلى تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
العلاج الطبيعي يلعب دورًا كبيرًا في تحسين التنسيق والتوازن، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية قد تؤثر على القدرة على الحفاظ على التوازن. هذه المشاكل قد تشمل:
-
الدوار: الدوار الناتج عن اضطرابات في الأذن الداخلية أو الجهاز العصبي يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في الحفاظ على التوازن. يستخدم العلاج الطبيعي تقنيات مثل تمارين التوازن ومناورات إعادة التأهيل لتحسين الاستقرار وتقليل الدوار، مما يساعد المرضى على الوقوف والمشي بشكل أفضل.
-
السكتة الدماغية: بعد السكتة الدماغية، يمكن أن يعاني المريض من ضعف في التنسيق بين الحركات. العلاج الطبيعي يركز على استعادة التنسيق الحركي والمرونة عبر تقنيات متخصصة مثل تمارين العضلات والتوازن، مما يساهم في استعادة الوظائف الحركية وتحسين القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
-
مرض باركنسون: هذا المرض يسبب تدهورًا في التحكم الحركي، مما يؤدي إلى صعوبة في المشي والتوازن. تم تصميم تمارين خاصة لتحسين التحكم في الحركات الدقيقة والتوازن، وتقليل التوتر العضلي الذي قد يزيد من صعوبة الحركة. التمارين التي تركز على تحسين القوة العضلية وتنسيق الحركة مهمة جدًا للمساعدة في تقليل مخاطر السقوط.
العلاج الطبيعي ليس مقتصرًا فقط على معالجة الإصابات أو المشاكل الحادة، بل يساعد أيضًا في التخفيف من أعراض الأمراض المزمنة وتحسين نوعية الحياة:
التهاب المفاصل: يعاني مرضى التهاب المفاصل من آلام وتصلب في المفاصل. هل يساعد العلاج الطبيعي في تخفيف الألم؟ نعم، يساعد العلاج الطبيعي في تخفيف الألم باستخدام تقنيات مثل التمارين الخاصة التي تزيد من مرونة المفاصل وتقلل من التورم. كما تساعد تمارين القوة في تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل لتقليل العبء عليها، مما يسهم في تقليل الأعراض وتحسين الحركة.
مرض السكري: قد يواجه المرضى الذين يعانون من داء السكري صعوبة في التحكم في مستويات السكر في الدم وتدهور الدورة الدموية. هل يساعد العلاج الطبيعي في تحسين هذه الأعراض؟ نعم، من خلال تمارين منتظمة، يمكن للعلاج الطبيعي تحسين الدورة الدموية وزيادة مرونة العضلات والمفاصل. كما يساعد في تقليل أعراض التصلب العضلي وتحسين قدرة المريض على التحكم في مرض السكري.
العلاج الطبيعي لا يقتصر على العلاج فقط، بل يمكن أن يكون جزءًا فعالًا من خطة وقائية للحد من الإصابة وتحسين الصحة العامة:
-
التمارين البدنية: تساعد على تقوية العضلات وزيادة التحمل البدني، مما يقلل من خطر الإصابة. أيضًا، تساعد على تحسين مرونة المفاصل والأنسجة مما يقلل من الإصابة بالإجهاد أو الالتهابات.
-
التدريب على الحركة السليمة: عندما يتعلم المريض كيفية التحرك بشكل صحيح، فإنه يقلل من فرص إصابته بمشاكل في المفاصل أو الأنسجة. هذا يشمل التعرف على الوضعيات السليمة للجلوس، الوقوف، والحركة في الحياة اليومية.
-
تحسين التوازن: تمارين التوازن تساعد في تقوية العضلات المسؤولة عن الحفاظ على الاستقرار. هذا مهم جدًا خاصة للمرضى المسنين أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في القدرة على الحفاظ على توازنهم، مما يقلل من خطر السقوط والإصابات المرتبطة به.
العلاج الطبيعي عمومًا آمن، ولكن بعض المرضى قد يعانون من بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل:
-
الألم: قد يشعر بعض المرضى بألم خفيف بعد الجلسات بسبب تحفيز العضلات أو تغيير النشاط. هذا الألم عادةً ما يختفي في غضون ساعات إلى يومين.
-
التورم: يمكن أن يحدث التورم الطفيف في المنطقة المعالجة نتيجة لتحفيز الدورة الدموية أو زيادة النشاط العضلي. هذا أيضًا عادةً ما يكون مؤقتًا.
-
التعب: في بعض الأحيان قد يشعر المرضى بالتعب بعد جلسات العلاج الطبيعي، خاصةً إذا كانت التمارين تتطلب جهدًا كبيرًا أو إذا كان العلاج جزءًا من خطة إعادة التأهيل الطويلة.
إذا كانت هذه الأعراض مستمرة أو شديدة، يفضل أن يتواصل المريض مع أخصائي العلاج الطبيعي لتعديل الجلسات وفقًا لاحتياجاته وتقديم الاستشارات اللازمة.
بعد إجراء العمليات الجراحية، يصبح الجسم بحاجة إلى إعادة تأهيل من أجل استعادة القوة والحركة. العلاج الطبيعي يلعب دورًا رئيسيًا في ذلك عن طريق مساعدة المرضى في استعادة مرونة المفاصل وتقوية العضلات التي قد تكون ضعفت بسبب فترة الاستراحة الطويلة بعد الجراحة. يساعد العلاج الطبيعي أيضًا في تخفيف الألم من خلال تقنيات مثل العلاج اليدوي أو التحفيز الكهربائي. بالنسبة للجراحة التي تؤثر على المفاصل، مثل استبدال المفصل، فإن العلاج الطبيعي يُمكّن المريض من استعادة حركة المفصل وتقليل التورم، كما يعمل على تحسين الأداء اليومي وزيادة استقلالية المريض في القيام بالأنشطة اليومية.
التهاب المفاصل، سواء كان التهاب المفاصل الروماتويدي أو الفصال العظمي، يؤدي إلى ألم شديد وتيبس في المفاصل. العلاج الطبيعي يساعد المرضى من خلال تقوية العضلات حول المفصل المتأثر، مما يقلل من الضغط على المفصل ويزيد من استقراره. تمارين التمدد تساهم في زيادة مرونة المفاصل و تحسين نطاق الحركة. المعالجون الطبيعيون قد يستخدمون أيضًا تقنيات مثل التدليك العلاجي لتقليل الألم والالتهاب. العلاج الطبيعي يركز أيضًا على تعليم المرضى وضعيات الجسم الصحيحة للحد من الضغط على المفاصل أثناء الأنشطة اليومية.
العلاج الطبيعي يُعد علاجًا فعالًا في العديد من الحالات العصبية مثل السكتة الدماغية، التصلب المتعدد، و مرض باركنسون. يساعد العلاج الطبيعي على تحسين التنسيق الحركي واستعادة قدرة المريض على التحرك بشكل أكثر مرونة. يمكن أن تشمل الخطة العلاجية تمارين تعزيز التوازن، التمدد، و تحسين القوة العضلية. بالنسبة للسكتة الدماغية، يساعد العلاج الطبيعي في إعادة التدريب الحركي للمريض بحيث يستعيد قدرته على أداء الحركات الأساسية. يمكن أيضًا استخدام تقنيات التحفيز الكهربائي لتحفيز الأعصاب المتضررة وتحسين الأداء العصبي. العلاج الطبيعي يُسهم بشكل كبير في تحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض العصبية عن طريق زيادة استقلاليتهم في الأنشطة اليومية.
العلاج الطبيعي يساعد بشكل كبير في تحسين مرونة الجسم من خلال تمارين الإطالة والتمدد التي تُصمم خصيصًا لتوسيع نطاق حركة المفاصل والعضلات. يمكن أن يشمل العلاج تقنيات لتخفيف التوتر العضلي، مثل التدليك العلاجي و تقنيات العلاج اليدوي. هذه التمارين تعمل على زيادة تدفق الدم إلى الأنسجة العضلية مما يساعد على استعادة مرونة الأنسجة وتخفيف الشد العضلي. يمكن أيضًا تخصيص التمارين لتحسين مرونة مناطق معينة من الجسم، مثل الظهر، الفخذين، أو الكتفين. كما أن المرونة المحسنة تساعد في تقليل الإصابات الرياضية والتوتر العضلي الناجم عن الجلوس لفترات طويلة.
العلاج الطبيعي يمكن أن يكون مفيدًا للغاية في إدارة الألم المزمن الناتج عن حالات مثل آلام الظهر المزمنة، التهاب المفاصل، و الإصابات الرياضية. يتم استخدام تقنيات مثل التدليك العلاجي و العلاج اليدوي لتحرير التوتر العضلي الذي يسبب الألم. إضافة إلى ذلك، يمكن للعلاج الطبيعي أن يشمل التحفيز الكهربائي، الذي يعمل على تنشيط الأعصاب وتقليل الإحساس بالألم. تمارين التمدد وتقوية العضلات تساعد أيضًا في تحسين مرونة المفاصل والعضلات مما يقلل من الضغط والتوتر. العلاج الطبيعي يهدف إلى علاج الألم الأساسي ومنع تطور الألم المستمر على المدى البعيد من خلال تعزيز حركة الجسم وإعادته لوظيفته الطبيعية.
علاج إصابات العمود الفقري يُركز على تحسين نطاق الحركة، تقوية العضلات الداعمة، و تقليل الألم. بعد الإصابة في العمود الفقري، قد يعاني المريض من تقلصات عضلية، تيبس في المفاصل، أو إعاقة الحركة. باستخدام تمارين تقوية، يساعد العلاج الطبيعي على تقوية العضلات الأساسية التي تدعم العمود الفقري مما يقلل من الضغط على الفقرات. تقنيات العلاج اليدوي تُستخدم لتحرير المفاصل المقيدة في العمود الفقري، مما يساعد على تحسين حركة العمود الفقري بشكل عام. يتم تعليم المرضى أيضًا وضعيات الجسم الصحيحة لتجنب وضعية تضع ضغطًا زائدًا على العمود الفقري أثناء الجلوس أو الوقوف.
نعم، العلاج الطبيعي يعد من الخيارات العلاجية الرئيسية لـ آلام الرقبة والظهر. من خلال تمارين التمدد، يعمل المعالج الطبيعي على تحسين مرونة العمود الفقري وتخفيف توتر العضلات. في حالة آلام الظهر أو الرقبة، يمكن أن تشمل الخطة العلاجية تقنيات مثل التحفيز الكهربائي لتخفيف الألم، أو التدليك العلاجي لتقليل الالتهابات. كما يمكن أن يُستخدم العلاج اليدوي لتحريك المفاصل وتحسين تدفق الدم، مما يساهم في الشفاء السريع. تمارين التقوية تساعد في دعم العمود الفقري من خلال تحسين القوة العضلية التي تدعم العمود الفقري.
يعتبر العلاج الطبيعي من العلاجات الأساسية التي تساعد في تحسين حالة المرضى الذين يعانون من اضطرابات الجهاز العصبي مثل السكتة الدماغية، التصلب المتعدد، و مرض باركنسون. يعمل العلاج على تحسين التنسيق الحركي، و زيادة القوة العضلية، و تحسين التوازن. على سبيل المثال، بعد السكتة الدماغية، يساعد العلاج الطبيعي في تدريب العضلات على استعادة حركتها من خلال تمارين التمدد وتقوية العضلات. تقنيات مثل التحفيز الكهربائي يمكن أن تُستخدم لتحفيز الأعصاب التالفة وتحسين نشاطها. كما يساعد المعالجون في تحسين التنسيق بين اليد والعين وتحسين الاستجابة الحركية.
بعد إصابة عضلية أو مفصلية، يلعب العلاج الطبيعي دورًا رئيسيًا في استعادة الوظائف العضلية. يتم استخدام تمارين تقوية العضلات لاستعادة القوة المفقودة بسبب الإصابة. كما أن تمارين التمدد تُساعد في استعادة مرونة العضلات والمفاصل. من خلال تحسين القدرة على التحمل العضلي، يستطيع المريض استعادة القدرة على أداء الأنشطة اليومية بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل المعالج على تقليل التورم والألم باستخدام تقنيات التحفيز الكهربائي أو العلاج اليدوي، مما يُسرع من عملية الشفاء.
نعم، يمكن للعلاج الطبيعي أن يُحسن التنقل لدى كبار السن من خلال تقوية العضلات و تحسين التوازن. مع تقدم العمر، يصبح كبار السن أكثر عرضة للسقوط بسبب ضعف العضلات وتدهور التنسيق. العلاج الطبيعي يساعدهم من خلال تمارين التوازن، التمدد، و تقوية العضلات الأساسية. تمارين مثل التمارين الوظيفية، التي تحاكي الحركات اليومية مثل الوقوف، الجلوس، وصعود الدرج، تساهم في استعادة القدرة على الحركة بشكل طبيعي. العلاج الطبيعي يساهم أيضًا في تقليل الألم الناتج عن التهاب المفاصل أو التيبس ويساعد في تحسين جودة الحياة.
العلاج الطبيعي يعد أداة فعالة لتحسين التوازن، خصوصًا لدى كبار السن أو أولئك الذين يعانون من مشاكل في التوازن. من خلال التمارين المتخصصة التي تركز على تقوية العضلات الأساسية وتحسين التنسيق بين الأعصاب والعضلات، يمكن تقليل مخاطر السقوط بشكل كبير. يستخدم أخصائيو العلاج الطبيعي تقنيات لتحفيز الجهاز العصبي، مما يساعد على إعادة تدريب المريض على تحسين قدرته على الوقوف والمشي بشكل أكثر استقرارًا. تشمل هذه التقنيات تمارين للمرونة، التوازن، والتنسيق الحركي، فضلاً عن تحسين الحركة في المفاصل. كما يتعلم المريض كيفية التعامل مع المواقف اليومية التي قد تشكل خطرًا على التوازن
العلاج الطبيعي يعد أحد الخيارات المثلى في التعامل مع التهاب الأوتار، حيث يساعد في تقليل الالتهاب، وتخفيف الألم، وتحسين الحركة في المنطقة المتضررة. يبدأ العلاج بتقنيات مثل العلاج بالثلج أو الحرارة للمساعدة في تخفيف التورم والحد من الالتهابات. بعد ذلك، يمكن أن يتضمن العلاج تمارين تقوية مرنة تستهدف العضلات المحيطة بالوتر، مما يعزز الدعم للمفصل ويقلل من الضغط على الأوتار المصابة. كما يشمل العلاج تقنيات مثل التدليك العلاجي أو التحفيز الكهربائي للأعصاب، التي تعمل على تحسين تدفق الدم وتسريع الشفاء. أيضًا، يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تعليم المريض كيفية تجنب الحركات التي قد تساهم في تفاقم الحالة.
بعد الجراحة، يعاني المريض عادة من ضعف عضلي نتيجة لفترة الراحة أو التثبيت لفترة طويلة. يتضمن العلاج الطبيعي تمارين متخصصة تهدف إلى تقوية العضلات وتحسين قدرتها على العمل بكفاءة. يبدأ العلاج عادة بتمارين خفيفة لزيادة نطاق الحركة والتقليل من التيبس في المفاصل، ثم يتدرج إلى تمارين تقوية العضلات ببطء لتجنب الضغط الزائد على الأنسجة الملتئمة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد أخصائي العلاج الطبيعي في تعليم المريض تقنيات لتحسين الوضعية وتقليل الضغط على العضلات والمفاصل المصابة. يمكن أن تشمل هذه العلاجات تقنيات مثل التحفيز الكهربائي للعضلات أو تمارين للتنقل داخل المفاصل لتسريع الشفاء.
العلاج الطبيعي يلعب دورًا مهمًا في تحسين الأداء الرياضي من خلال تعزيز القوة العضلية والمرونة. يبدأ الأخصائي بتقييم الاحتياجات الفردية للرياضي، ويضع خطة علاجية شاملة تشمل تمارين لزيادة القوة العضلية وتحسين القدرة على التحمل، بالإضافة إلى تمارين لزيادة المرونة والقدرة على التحرك بحرية. كما يتضمن العلاج تقنيات لتحسين التوازن والتنسيق العضلي، مما يقلل من احتمالية الإصابات أثناء التدريب أو المنافسة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي الرياضيين على تحسين تقنيات الأداء، مثل تعزيز الوضعية السليمة أثناء الجري أو رفع الأثقال، مما يساهم في زيادة كفاءة الحركة. في حالات الإصابات، يقدم العلاج الطبيعي برامج تأهيلية مخصصة لضمان العودة السريعة والآمنة إلى الأنشطة الرياضية.
العلاج الطبيعي يعد من الوسائل الفعالة في علاج آلام المفاصل، حيث يساهم في تقوية العضلات المحيطة بالمفصل المصاب وتقليل الضغط على الأنسجة المحيطة. تبدأ الخطة العلاجية عادةً بتمارين لتحسين مرونة المفاصل وتوسيع نطاق حركتها، مما يسهم في تقليل التصلب والانزعاج. يشمل العلاج أيضًا تقنيات العلاج اليدوي مثل التدليك العلاجي لتحسين تدفق الدم وتقليل التوتر العضلي. كما يقوم الأخصائي بتوجيه المريض إلى تمارين تقوية العضلات التي تدعم المفصل، مما يساعد على تقليل الألم ويحسن من استقرار المفصل. في بعض الحالات، قد يوصى باستخدام أجهزة مساعدة أو تقنيات لتحفيز العضلات لتحسين الاستجابة العضلية.