دكتور محمد الأمير
استشاري ومدرس الجراحة العامة، جراحة الأورام، وجراحات المناظير
كلية الطب، جامعة القاهرة
- رقم الهاتف: 01553190299
- البريد الالكتروني:
دكتور محمد الأمير
الاختصاص:
استشاري ومدرس الجراحة العامة، جراحة الأورام، وجراحات المناظير – كلية الطب، جامعة القاهرة
المؤهلات الأكاديمية والتدريبية
دكتوراه في جراحات السمنة المفرطة
عضو الجمعية المصرية للجراحين
عضو الجمعية المصرية لجراحين مناظير البطن
الخبرة الطبية
يتمتع د. محمد الأمير بخبرة طويلة في مجال الجراحة العامة وجراحة الأورام، إضافة إلى تخصصه في جراحات السمنة المفرطة باستخدام أحدث تقنيات المناظير. طوال مسيرته المهنية، عمل د. محمد على تقديم حلول جراحية متقدمة لمرضاه، مستفيداً من مهاراته الأكاديمية وخبراته في التعامل مع الحالات المعقدة. يسعى د. محمد دائماً إلى تطبيق أحدث الأبحاث والابتكارات الطبية لضمان نتائج علاجية متميزة، مع تقليل المضاعفات وفترات التعافي.
التخصصات الطبية والخدمات الجراحية المقدمة
جراحات السمنة المفرطة:
تخصص د. محمد في عمليات السمنة التي تتيح للمرضى فقدان الوزن بشكل آمن وفعّال، مع الحرص على تقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب. تشمل الخدمات:
عمليات تحويل المسار
تكميم المعدة
عمليات الساسي وعمليات البالون
جراحة الأورام:
يقدم د. محمد الأمير خدمات جراحة الأورام، متضمنة استئصال الأورام السرطانية باستخدام الأساليب الجراحية المتقدمة، والتعاون مع فرق طبية متخصصة لدعم المرضى في جميع مراحل العلاج، من التشخيص إلى الشفاء.
الجراحة العامة:
خبرة د. محمد تشمل مجموعة واسعة من الجراحات العامة، مثل:
استئصال المرارة باستخدام المنظار
عمليات الفتق بأنواعه المختلفة
جراحات الغدة الدرقية والغدد الصماء
جراحات مناظير البطن:
يعتبر د. محمد من المتخصصين في جراحات المناظير، التي تتضمن استخدام تقنيات أقل تدخلاً جراحياً، مما يسهم في سرعة التعافي ويقلل من الألم والمضاعفات. تشمل الخدمات:
استئصال الزائدة الدودية بالمنظار
إصلاح فتق الحجاب الحاجز
استئصال أورام الجهاز الهضمي
العنوان ووسائل الاتصال
عيادة المقطم
العنوان: شارع صبحي حسين، بجوار صيدلية محمد خليل
الهاتف: 01026636135
عيادة زهراء المعادي
العنوان: شارع الخمسين، أمام Hub Mall، عمارة المليجي، الدور الثالث
الهاتف: 01553190299
عيادة المنيل
العنوان: شارع المنيل، ناصية شارع غمراوي، أعلى محل بلبن
الهاتف: 0227235407
رؤية د. محمد الأمير
يهدف د. محمد الأمير إلى توفير أفضل رعاية جراحية تعتمد على أحدث التقنيات، بما يسهم في تحسين جودة حياة مرضاه وتقديم علاج فعال وآمن لمجموعة واسعة من الحالات.
يؤمن د. محمد بأن الرعاية الطبية المتقدمة تبدأ من توفير معلومات دقيقة وواضحة للمرضى، لضمان تجربة علاجية مريحة ومثمرة.
الأسئلة الشائعة
عادةً ما يبدأ جرح عملية تحويل المسار في الالتئام بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الأولين بعد الجراحة، إلا أن الشفاء التام للجروح قد يستغرق من 6 إلى 8 أسابيع. يعتمد هذا على عدة عوامل منها الحالة الصحية العامة للمريض، والالتزام بتعليمات ما بعد الجراحة، ونوعية التغذية، والراحة الكافية.
من المهم الالتزام بتعليمات الطبيب للمساعدة في تسريع عملية الشفاء والوقاية من أي مضاعفات محتملة، والتي قد تشمل:
- الالتزام بنظام غذائي صحي يناسب المرحلة الأولى من الشفاء.
- تجنب الأنشطة المجهدة أو رفع الأشياء الثقيلة.
- المحافظة على نظافة الجرح وتغيير الضمادات بانتظام.
- تناول الأدوية والمضادات الحيوية حسب توجيهات الطبيب لمنع الالتهابات.
في حال ملاحظة أي علامات تشير إلى وجود التهاب أو مشاكل في الشفاء، مثل احمرار زائد، ألم حاد، إفرازات غير طبيعية، أو ارتفاع في درجة الحرارة، يجب التواصل مع الطبيب فوراً.
بعد عملية تحويل المسار، يحتاج المريض إلى اتباع نظام غذائي خاص يتمثل في عدة مراحل تدريجية لضمان شفاء الجهاز الهضمي وتجنب أي مضاعفات. إليك تفاصيل المراحل الأساسية:
1. المرحلة السائلة (الأسبوع الأول تقريباً):
المشروبات الصافية: الماء، الشاي العشبي، مرق الدجاج أو اللحم بدون دهون.
المشروبات الغنية بالبروتين: مثل مشروبات البروتين المخففة.
العصائر المخففة (بدون سكر مضاف).
يجب تجنب المشروبات الغازية، والكافيين، والمشروبات السكرية.
2. المرحلة السائلة الكاملة (الأسبوع الثاني تقريباً):
الحساء الكثيف، مثل شوربة الكريمة المخففة.
الحليب قليل الدسم (إذا كان مسموحًا من الطبيب).
الزبادي قليل الدسم أو اليوناني بدون قطع فواكه.
عصائر طبيعية مخففة وتجنب عصائر الفاكهة الحمضية.
3. المرحلة المهروسة (من الأسبوع الثالث حتى الرابع تقريباً):
الأطعمة المهروسة: مثل البطاطس المهروسة بدون زبدة، البيض المهروس، والجبن الطري.
البروتينات المهروسة: مثل السمك الطري المهروس، الدجاج المفروم بشكل جيد.
الخضروات المطهوة بشكل جيد ومهروس.
4. المرحلة الطرية (من الأسبوع الخامس حتى السابع تقريباً):
الأطعمة الطرية سهلة الهضم مثل قطع صغيرة من الفواكه الطرية والخضروات المطهوة جيداً.
قطع صغيرة من الدجاج أو السمك الطري.
5. المرحلة العادية (بعد 8 أسابيع تقريباً):
بعد هذه المراحل، يمكن للمريض أن يبدأ بتناول طعامه بشكل طبيعي، ولكن يفضل:
التركيز على البروتينات (اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك، البيض).
تناول الخضروات والفواكه الطازجة.
تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والابتعاد عن المشروبات الغازية.
إرشادات عامة:
تناول كميات صغيرة جدًا، مع المضغ الجيد لتجنب صعوبة الهضم.
شرب الماء بين الوجبات وليس أثناءها، لتجنب امتلاء المعدة بسرعة.
الالتزام بتعليمات الطبيب والتغذية التي يوصي بها أخصائي التغذية.
هذه المراحل تساعد على تجنب مضاعفات ما بعد الجراحة وتساهم في تحقيق النتائج المرجوة من عملية تحويل المسار.
كل من تكميم المعدة وتحويل المسار هما عمليتان جراحيتان تهدفان إلى إنقاص الوزن وتحسين الصحة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ولكن لكل منهما آلية وتأثير مختلف:
1. تكميم المعدة
الطريقة: في تكميم المعدة، يتم إزالة جزء كبير من المعدة (حوالي 75-80%)، مما يقلل من حجمها ويجعلها تأخذ شكل أنبوب صغير.
آلية العمل: تقليل حجم المعدة يقلل من كمية الطعام التي يمكن أن يتناولها الشخص، كما يقلل من هرمون الجريلين (هرمون الجوع)، مما يساعد في تقليل الشهية.
التغذية بعد العملية: بعد التكميم، يستطيع المريض تناول الطعام بشكل طبيعي، لكن بكمية صغيرة جدًا.
النتائج: تساعد تكميم المعدة على فقدان حوالي 50-60% من الوزن الزائد خلال السنة الأولى بعد العملية.
مناسبة لمن: عادةً تكميم المعدة مناسبة لمن لديهم سمنة مفرطة وليس لديهم مشاكل هضمية أو سكر مرتفع.
2. تحويل مسار المعدة
الطريقة: يتم خلالها تقسيم المعدة إلى جيب صغير في الجزء العلوي، ثم يتم توصيل هذا الجيب مباشرةً بالأمعاء الدقيقة، بحيث يتجاوز الطعام جزءًا من المعدة والأمعاء.
آلية العمل: بالإضافة إلى تقليل حجم المعدة، يتم تقليل امتصاص بعض العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى تقليل السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم.
التغذية بعد العملية: يحتاج المريض إلى تناول مكملات غذائية مدى الحياة لتجنب نقص الفيتامينات والمعادن بسبب تقليل الامتصاص.
النتائج: قد يؤدي تحويل المسار إلى فقدان حوالي 60-80% من الوزن الزائد خلال السنة الأولى.
مناسبة لمن: تحويل المسار مناسب للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة مع أمراض مزمنة مثل السكري أو الذين لم تنجح معهم طرق إنقاص الوزن الأخرى.
الاختلافات الرئيسية
حجم المعدة المتبقي: في التكميم، يتم تقليل حجم المعدة بشكل كبير دون تحويل المسار. في تحويل المسار، يتم تجاوز جزء من المعدة والأمعاء.
التأثير على الامتصاص: تكميم المعدة لا يؤثر على الامتصاص، بينما تحويل المسار يقلل من امتصاص السعرات وبعض العناصر الغذائية.
التأثيرات على الأمراض المصاحبة: تحويل المسار أكثر فعالية غالبًا في تحسين حالات مثل مرض السكري من النوع الثاني مقارنةً بتكميم المعدة.
التعافي والمضاعفات: كلاهما يعتبر من جراحات السمنة الكبرى، لكن تحويل المسار قد يتطلب متابعة دقيقة ومكملات مدى الحياة.
-
تكميم المعدة: يتم تقليل حجم المعدة بإزالة حوالي 70-80% منها، مما يقلل من الشهية ويساعد على تناول كميات أقل من الطعام. لا يؤثر على الامتصاص ويعد أبسط من تحويل المسار،
ولكنه أقل فعالية لعلاج السكري. -
تحويل مسار المعدة: يتم تقسيم المعدة وتوصيل الجزء الصغير بالأمعاء مباشرة، مما يقلل من تناول الطعام وامتصاصه. فعال جدًا في علاج السمنة والأمراض المرتبطة بها،
مثل السكري، لكنه أكثر تعقيدًا وقد يتطلب مكملات غذائية مدى الحياة.
الاختيار يعتمد على حالة المريض واحتياجاته الصحية وتوصيات الطبيب.
عملية تحويل المسار تعد فعّالة لعلاج السمنة المفرطة، لكنها تحمل بعض المخاطر، ومنها:
-
مضاعفات جراحية: مثل النزيف أو العدوى أو تسرب من مكان التوصيل بين المعدة والأمعاء.
-
نقص الفيتامينات والمعادن: لأن العملية تقلل من امتصاص العناصر الغذائية، مما قد يؤدي لنقص فيتامينات مثل B12، والحديد، والكالسيوم، وبالتالي الحاجة لمكملات غذائية مدى الحياة.
-
متلازمة الإغراق (Dumping Syndrome): وهي حالة يتحرك فيها الطعام بسرعة من المعدة إلى الأمعاء، مما يسبب غثيانًا، وتعرقًا، ودوارًا، وإسهالًا.
-
انسداد الأمعاء: قد يحدث انسداد في الأمعاء بسبب التغيرات الجراحية، ويتطلب ذلك تدخلًا طبيًا.
-
زيادة خطر الإصابة بالحصوات المرارية: نتيجة الفقدان السريع للوزن.
-
الآثار الجانبية طويلة المدى: مثل قرحة المعدة، وانخفاض نسبة السكر في الدم، والإسهال المزمن.
ينبغي للمريض مناقشة هذه المخاطر مع الطبيب وتقييمها قبل اتخاذ القرار بإجراء العملية.
تعتبر نسبة نجاح عملية تحويل مسار المعدة عالية، حيث تتراوح نسبة النجاح بين 85% و 90%. يُقاس النجاح عادةً بفقدان 50% أو أكثر من الوزن الزائد خلال السنة الأولى بعد العملية، وكذلك بتحسن أو شفاء العديد من الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري من النوع الثاني،
وارتفاع ضغط الدم، وتوقف التنفس أثناء النوم.
مع ذلك، فإن النتائج تعتمد على التزام المريض بتغيير نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلى جانب المتابعة الطبية المستمرة لتجنب أي مضاعفات محتملة.